في منتصف السادسة صباحاً رأيتها تسير برفقتهما....
أحدهما يشبهها وتمسكه بيدها,
والآخر لا يشبهها ويسير أمامها....
عجباً لأمرها, تنحني فتُقَبّل الذي يشبهها ثم تركل الآخر حتى يكاد الوقوع..
كلما أرادا اللعب معاً أثناء السير ثارت على من لا يشبهها كأنه الذي حرضه على ذلك.....
مرّت بالطريق السريع على هذا المنوال وكادت السيارة تصطدم بمن في يدها فصرخت ونظرتْ للآخر بحقدٍ كأنها كانت تتمناها له....
عبرو الطريق فوقَفَتْ أمام إحدى المحلات وأرسلته يشتري لها ما تشاء والآخر ما زال في يدها....
دخلتُ المحل لأستفسر منه عن تلك المعاملة وعندما ضاحكته لمحتنا فنادته بملئ صوتها "هيا يا قذر"
ليت شعري لِمَ تفعل به ذلك؟؟؟؟!
أجابني رده عليها...
(((حاضر يا مرات أبويا)))
أخيكم المصري/
فارس الكلمة
(رضا الجنيدي)
23 سنة
صدر له...
ثورة اللا أشياء.....مجموعة قصصية ....2005
وكأنها حياه.......... ديوان شعر........ 2008
هنا نفترق......... ديوان شعر .....تحت الطبع