يعتبر من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً، وهو المسبب الثاني للوافاة بين أوساط النساء
انشطة ميدانية للتوعية بالعوامل المسببة لسرطان الثدي بمدينة جدة
أنطلقت مؤخراً فعاليات الحملة الوطنية لمكافة سرطان الثدي في مدينة جدة تحت شعار " نعم للحياة، لا للسرطان"، وتهدف الفعليات التي دشنت في الرد سي مول إلى توعية أفراد المجتمع بالعوامل المسببة للسرطانات وسبل الوقاية منها. وقد استهل البرنامج التوعوي فقراتة من خلال عرض افتتاحي تم من خلالة توضيح فكرة ورسالة الحملة، ومن ثم كان هناك كلمة للدكتورة حسنة بنت علي الغامدي، مدير مركز الأورام بمستشفى الملك عبد العزيز بجدة، والتي أكدت من خلالها على أهمية تفعيل مثل هذا الأنشطة خاصة وأن سرطان الثدي يعتبر أكثر أنواع السرطان انتشاراً في النساء وهو المسبب الثاني للموت بالسرطان بين النساء بعد سرطان الرئة،والأول في النساء بعد سن "الـ 55" . وبينت الدكتورة حسنة أنة خلال حياة المرآة كلها فان واحدة من عشر نساء مقدر لها أن تصاب بسرطان الثدي، موضحةً للأمهات أهمية الأخذ بالأسباب من خلال الحرص على الأخذ بالفحص الذاتي وعمل الفحوصات اللازمة للإطمئنان على صحتهن.
من جانبها أكدت الأستاذة قدير سبحان، مدير فريق A-Duch التطوعي أن فعاليات الحملة قد احتوت على عدد من الأنشطة التوعوية ومن أهمها برنامج الفحوصات الذي أعتمد على قياس عوامل الخطورة والتي من شأنها زيادة فرص الإصابة بالسرطان ومن تلك العوامل نمط المعيشة ونوعية الغذاء والرياضة وزيادة نسبة التدخين والسمنة وارتفاع معدل الأعمار والتلوث البيئي والمنزلي والمواد الحافظة وغيرها. وبينت أن البرنامج قد شمل على مجموع من الأستشارين الذين قاموا بمعاينة الفحوصات وتوضيح النتائج للعامة،خاصة وأن البرنامج قد شمل على غرف لتديب السيدات على الفحص الذتي والذي قدم من خلال عدد من أخصائيات مدربات بهذا الشأن.
ويعرف بأن سرطان الثدي ينشأ من الخلايا المبطنه للقنوات اللبنية أو المكونة لوحدات الثدي،وقد يكون موضعي أو منتشرا،وقد تكون خلاياة مشابهه للخلايا الطبيعية أو مختلفة على درجات،لذا فنوع السرطان ودرجته ومرحلته كلها تؤثر في التنبا بسير السرطان ومضاعفاته ومدى استجابته للعلاج،واسواء أنواع السرطان هو النوع الملتهب والذي يكون فيه الثدي به علامات الالتهاب من التورم والاحمرار وارتفاع درجة الحرارة والألم وتصلب الثدي بدون وجود عدوى ميكروبيه.
ويتم تشخيص سرطان الثدي بعد الشكوى من/أو اكتشاف كتله ورميه بالثدي،أو حدوث افرازات من الحلمة،أو تورم الغدد الليمفاوية في الإبطين أو أعلى عظام الترقوة،أو حدوث تغيرات بجلد الثدي ، أو في الحالات المتقدمة من وجود ثانويات في الغدة الليمفاوية البعيدة عن الثدي،أو في الأعضاء الداخلية للجسم،والعظام،أو الجلد .وعلى الرغم من أن معظم أورام الثدي وافرازات الحلمه تكون حميدة،إلا أن الفحص بواسطة الطبيب الاختصاصي وعمل الفحوصات الازمة من تصوير طبي أو فحص باثولوجي يؤدي لتشخيص الحالات السرطانية مع تحديد الوع والدرجة والمرحلة،وبالتالي وضع خطه العلاج.
جدير بالذكر أن الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي قد دشنت مطلع الأسبوع الماضي تحت رعاية وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور بن ناصر الحواسي. وتشمل الحملة التي تنظمها الوكالة المساعدة للطب الوقائي بوزراة الصحة بالتعاون مع عدد من الشركات والمؤسسات أنشطة ميدانية توعوية تنفذ في المراكز التجارية والإجتماعية الكبرى والجمعيات الخيرية بالإضافة على تنظيم المسابقات التي توزع من خلالها هدايا تشجيعية.