مناجاة و حيره
في من غزلت من الهوى أحلاما
و بنيت في سفح التلال غراما
في من تظل معا المساء مسامراً
تحصي النجوم و ما مللت ختاما
أنهكت نفسك فلعذاب فريضةً
كتبت عليك و جفت الأقلاما
سمار حزني أدمعي و قصائدي
و هواجسٌ تستطب استفهاما
لم لي الشقاء أيا شقاء و لم يكن
لك غير حزني في الورى أحراما
لا خل يحمل لي بعض متاعبي
فهل أغتدوا في محنتي أصناماً
أقتات شوقي للمحب و غربتي
سدة بوجه الفرح إي سلاما
عمري تشمر بالدموع و رحلتي
سفرٌ تغيب البدر و هو تماما
يا نكهة النسرين كيف ملكتني
أخشى على جسدي النحيل حماما
عيناك نافذتان أهفو منهما
شوقاَ و حيناً تستثير حماما
أنا حائراً ما بين نعمى و الشقا
ذب بي هيام كما أذوب هياما
أني استخرتك خاتماً لبدايتي
فرفق بروحٍ ترتضيك ختاما
شعر ؛ قيثار الأحزان